کد مطلب:42527
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:9
من المتعارف عندنا في الخليج في شهر محرم الحرام تخصيص اليوم الثامن لشبيه القاسم بن الحسن (عليه السلام)، ولإثارة الندبة والنياحة يطرح الخطباء علي المنابر مصيبته وينقلونها حسب ما ذكره المؤرخون، ومنها زواجه بابنة عمه المسماة له في يوم الطف، وربّما يدخلون ما يعبر عن مراسيم الزواج كالشموع في وسط المجلس، فيزداد حزن الناس، إلاّ أنه في عصرنا الحاضر كثر المعترضون علي مثل هذه الروايات والتعبير عنها بالضعف، وكأنه الشغل الشاغل لهم، بل بلغ الأمر إلي الاستشكال في قراءة مثل هذه الرواية، فبمَ تنصحون أمثال هؤلاء، حيث إنّ مصيبة الطف جامعة لكل المصائب؟
بسمه تعالي; لا بأس بقراءة هذا المجلس علي القاسم بن الحسن (عليه السلام) ، ولكن حسب ما ورد في الكتب التاريخية، بحيث لا تكون قراءته علي نحو يترسخ في أذهان الناس أنها حتمية الحصول، بل علي نحو الاحتمال، والمسائل المتيقنة والمطمئن بها غير قليلة، فليكن الاهتمام بها أكثر للترسخ في الأذهان للأجيال القادمة لدفع الشبهات التي تحيط بهم، واللّه الموفق.
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.